هدية معنوية أجمل من أي هدية مادية
هل أرسل لك أحدهم هذا المقال؟
إذاً إعلم بأن هذا هو شخص يهتم لأمرك فهذا المقال هو واحد من أفضل الهدايا المعنوية التي قد يهديك إياها أي شخص ، هل تريد أن تعرف لماذا؟ إذاً واصل قراءة الهدية:
سيء الحظ؟
هل شعرت يوماً أنك شخص سيء الحظ؟ هل تجري الأمور من حولك كما لا تريد؟ هل ترى أن الظروف من حولك أحياناً تصبح سيئة؟
إذاً توقف فوراً و لا تفعل ، أتعرف لماذا؟ لأنه و بما أنك تقرأ هذا المقال فأن هذا يعني أنك تملك الحياة ، لازلت تملك هذه النعمة التي خسرها الكثيرين البارحة ، هل تعر ف كم شخص مات اليوم ؟ هل تعرف كم شخص يحتاج للعودة ليصحح أخطاءه؟ هل تعرف كم شخص يموت و أنت تقرأ المقال الآن؟ هل لازلت تشعر أنك غير محظوظ؟
لا يقدرك الآخرونن كفاية؟
هل شعرت يوماً بالتثاقل لأنجاز عمل ما؟ هل شعرت يوما بالتثاقل لأن عليك أن تهتم بشخصٍ أو أشخاص آخرين؟ هل شعرت يوماً انك تهتم بالكثيرين و أن القليلين هم من يهتمون بك؟
أياً كانت حالتك من بين كل تلك الحالات فلا تدع الأحساس بأن (الآخرين عبء عليك) يتسلل الى قلبك ، أتعرف لماذا؟ لأنك أنت كنت ومنذ اللحظات الأولى في حياتك عبئاً ، عبء ثقيل كان على والدتك أن تحمله معها أينما ذهبت ، ليس لساعة أو ساعتين ، ولا لبضعة أيام أو ليالي ، بل لتسعة أشهر ، تحملك معها في بطنها أينما ذهبت و بكل حذر ، فلماذا تشعر الآن أنك من يهتم بالآخرين فقط؟ أليس من العدل أن لا تنسى سنين حياتك الأولى حيث لم تكن تهتم بأحد و الجميع من حولك كانوا يهتمون بك ؟ أليس ما تقوم به الآن ليس إلا القليل من واجبك؟
كن كما كانت أمك و عامل الأعباء كأنها هدايا عيد قيمة
حول هذا الشعور إلى لذة ، كن سعيداً بمساعدة الآخرين و الإهتمام بهم و ستصبح حياتك أسهل و أسعد ، و لا تكن شخصاً حزيناً يشعر بأن أحداً لم يحبه قط ، مجدداً تذكر والدتك و اعتنائها بك، لماذا كانت ستفعل كل ذلك إن لم تكن تحبك؟ ثم ألم يرسل لك هذا المقال أحد؟
و الآن اطرد هذه الفكرة و كل أفكار سيئة من رأسك.
تشعر بالتثاقل أو الكسل أحياناً؟
هل شعرت يوماً بالكسل ؟ هل شعرت بأن الطريق طويل نحو ما تريد و بأن هناك الكثير من الأمور لأنجازها؟
لا تقلق فهذا أمر طبيعي لن نقول لك هنا بأن لا تفعل و لكن سنعلمك سر الناجحين ، هؤلاء الناجحين لا ينجحون لأنهم لا يشعرون كما تشعر ، بل السر أنهم عندما يشعرون بالكسل يصفعونه فوراً بالنشاط فيفر هارباً ، نعم ، الكسل ثقيل و لكنه ضعيف ، يفر هارباً ما إن يرغم الأنسان نفسه على النشاط ، هؤلاء الناجحين يعلمون هذا السر و يعلمون سراً آخر ، وهو أن الطريق الطويل يصبح أقصر ما أن تبدأ به ، ثم يصبح أقصر و أقصر ما أن تواصل فيه ، ثم يوماً ما ستجد أنه انتهى وأن أهدافك قد تحققت!
ليس هذا فحسب ، بل أن المعلومة التي لا يتحدث عنها الكثيرين هي أنه و ما أن تنتهي من إنجاز أهدافك فستشعر بلذة ستنسيك عناء التعب و ستجعلك تريد البدء في مشروع آخر على الفور طمعاً بالأحساس بهذا الشعور مرة أخرى ، إذاً ما الذي تنتظر؟ إبدأ اليوم.
يؤذيك البعض من وقت لآخر؟
هل قال لك أحدهم يوماً كلمة تؤذيك؟ هل لامك شخص يوماً أمام الآخرين فأزعجك ذلك ؟ ربما لا يحدث ذلك معك بل ربما تشعر من نظرات البعض بأنك مقصر و ملام!
أيها كانت حالتك فصدقنا عندما نقول لك أن هذه المشاكل ليست بمشاكل أصلاً ، أتعرف لماذا؟
لأنه مهما قال عنك الآخرين و مهما نظروا لك فإن ذلك لن يهم طالما أنك تقوم بواجبك و أكثر ، و صدقني عندما تفعل ذلك فلن يجروء أحد على التحدث عنك بسوء ، و إذا فعل فسيجد الآخرين يلومونه أكثر مما يحاول لومك ، و هنا عليك أن تسأل نفسك ( هل أنا أقوم بواجبي على أكمل وجه و أكثر؟ ) ، إذا كان الجواب نعم فلماذا تهتم إذاً؟ و إذا كان لا فالحل سهل ، إفعل ذلك و سترى التغيير الأيجابي في نفسك و في من هم حولك كما تريد
فكرة الهدية المعنوية:
هذه أربع أفكار لو جعلتها حاضرة في عقلك عندما تشعر بسلبية فستغير نظرتك نحو ما يزعجك و ستغير حياتك للأفضل ، أخيراً نتمنى أن تلهمك هذه الأفكار لتنظر نحو الحياة بأيجابية أكثر و أن تشحذك للعمل و الأنجاز مع الشعور باللذة و السعادة.
و الآن هل عرفت لماذا قلنا في البداية بأن من أرسل لك هذا المقال فهو شخص يهتم لأمرك؟
أنه شخص يريد الأفضل لك و يريد أن يراك تعيش سعيداً
و أنت أليس لديك شخص آخر تهتم لأمره و تريد الخير إليه؟ إذً ارسل المقال إليه أيضاًفهو من أفضل الهدايا المعنوية التي قد تقدمها لمن يهمك أمره.
مع تحيات فريق موقع "جديد كوم"
www.jadeedcom.blogspot.com
رابط المقال:
https://jadeedcom.blogspot.com/2023/02/blog-post_27.html
تعليقات